نموذج الاتصال
كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2013
(558)
-
▼
أغسطس
(73)
- سما المصري تفشخ اوباما وتسبه بالاب والام
- شاهد قبل الحذف الفيديو الذي يدين سيدات الاخوان
- الحصار واللحظات الاخيره قبل الهجوم علي الارهابيين ...
- اوباما مصر اكبر منك ومن جماعات الارهاب التي تدعمها
- مرسي الجاسوس الخاين والعميل*2*
- أخطر تفاصيل صفقة "بيع" الإخوان لمرسي في سجن العقرب
- صحف عالمية: «السيسى» هو «عبدالناصر»
- هل تنتظر جماعه العار وعد بلفور جديد
- بالفيديو. .شاهد «شلوت» بنت جريئة تدافع عن نفسها فى...
- مرسي طلب من السيسي تدريب الجيش الحر
- الشيخ فوزي السعيد. أقسم بالله ان مرسي راجع ومن يشك...
- "العربية "تكشف فضيحة الإخوان فى " فبركة " صور القتل"
- بالفيديو.جولة بالمدينة المتكاملة للإخوان برابعة
- معتصمى رابعة فى حوار مع القناة العاشرة الاسرائيلية...
- بالفيديو.. إخوان يحملون أسلحة آلية فى مواجهة الأمن...
- فض إعتصام النهضة "من البداية للنهاية"
- أول فيديو من تصوير طائرات الجيش لفض إعتصام النهضة ...
- قوات الامن تقوم بإعتقال عدد من الاخوان برابعة
- الإخوان يختبئون داخل جامعة القاهرة
- الإخوان يدفعون بأتوبيس بدون سائق أعلى منحدر كوبري ...
- الإخوان يلقون مدرعة شرطة من أعلى كوبري أكتوبر ويحط...
- ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والرصاص الحي في إعتصام ...
- احزرو الصهيوامريكيه يحاولون الابقاء علي الخونه*جما...
- فضيحــه من العيار الثقيل يعرضها الشيخ مظهر شاهين ع...
- قناصة الاخوان يقتلون الناس في الشطبي بالاسكندريه ع...
- يوم دامي من جماعه الارهاب في مصر وتصميم شعبي علي د...
- دمعه علي جدار الوطن
- علشان مصر لو تسمح شير و انشر الحقيقه
- الكاميرا الخفيه تفضح كذب الأخوان وقناة الجزيرة فى ...
- القبض على أحد القناصة في مئذنة "الفتح"
- عاجل - بالفيديو مفتي الناتو:القرضاوى : الجيش الإسر...
- عـاجل ورهيب خروج القيادى الارهابي ا لكزوب الاخوانى...
- لحظة القاء القوات الخاصة القبض علي مليشيا اخوانية
- بالفيديو.. لقطات جديدة لمذبحة كرداسة
- فضيحه: الكشف عن مخطط ابن العياط في تقسيم مصر مع اس...
- حصرياً .. أول لقطات للقبض على بديع مرشد الإخوان
- مذيعة الفراعين لأبو تريكة .. لو أتكلمت عن السيسى أ...
- كارثة.امسك اعصابك ..وائل الابراشى ينشر فيديو جديد ...
- امريكا مصر خط احمر: حريه الانسان في مصر مصانه اكثر...
- أنصار مرسي يعتدون على ضابط بالفيوم حتى الموت
- بالفيديو نشطاء يتداولون فيديو لـ«مجزرة» جديدة تعر...
- محاكمه القرن*مرسي المخلوع والمشنقه*
- لحظة القبض على صفوت حجازي
- اول ظهور #صفوت_حجازى لحظة ترحيله ونزوله من الطائره.
- مختصر بروتوكولات حكماء صهيون وحكم الاخو ان*١*
- مذيعة سكاى نيوز الامريكية و هى بتمسح بكرامة اوباما...
- *قطر وموزه والموساد والسي اي ا.وخيانه الي الابد
- *صرخه شهيد*negm maher negm** ******** **وصيتي تعدم...
- اجتماع مخابراتى بالقاعدة العسكرية الامريكية بألمان...
- بالفيديو:فضيحه الجيش الحر يستعمل الكيماوي والغازات...
- سما المصرى تهدى ( قناة الجزيرة ) كليب جديد.
- المؤامره
- إعلامي كندي : جيش مصر حمى بلاده من جماعة متطرفة
- فيلم وثائقى- المصريين ينقذون العالم من الارهاب
- المؤامرة امريكا والاخوان و تفكيك الجيوش العربية
- خالد صلاح يسب مرتضي منصور ويفضحه علي الهواء # شوف ...
- القرضاوي مفتي الدبابه واباده الجيش السوري
- عبدالرحيم علي يفضح الطابور الخامس في مصر بالأسماء
- شاهد المقابل الذي يدفعه خونة الجيش الحر لامريكا مق...
- الجيش الحر كلاب الاخوان يحقنون جثث الاطفال بسوريا ...
- بالتفاصيل والفيديو اليوم الدامي في المهندسين وجامع...
- لما مخطط امريكا من ضرب سوريا الان؟
- اول فيديو للبلتاجي من داخل المدرعه
- مقاطع الفيديو المحمّلة (قائمة تشغيل)
- عجوز بالمهندسين يلقن الاخوان درسا فى الوطنية
- الطفل الذى تسبب فى حرب بين أهالى الجيزة والإخوان
- الطفل الذى تسبب فى حرب بين أهالى الجيزة والإخوان
- حقيقة اعتصام رابعة العدوية .. فضيحة كبرى
- بيان تمرد على الظلم ي غزة- 4- صفارة الانذار الاولى
- مذيع الجزيرة وحوار ساخن مع وائل قنديل والصوت مفتوح...
- القناه الاولى تكشف بالادله مخطط تفتيت مصر من الاخو...
- صدام لأذناب إيران المجوس أنتم مخانيث
- Saddam Hassuein هكـذا عاش صـدام حســين وهكـذا مات ...
-
▼
أغسطس
(73)
قائمة المدونات الإلكترونية
التسميات
- 2011 New setback in shame for the Arab
- ابتسامات
- اجتماعيات
- اختراعات ومخترعين مصريين
- ادبيات اللعه
- ارقام
- استعاده البريد علي الهوتمايل u mail
- أضحك قرقر
- اضحك قرقر
- اغاني الزمن الجميل
- افراح
- افلام
- الابتسامه
- الاحبار
- الاخب
- الاخبار
- الادمان
- الاره
- الارهاب
- الاعجاز الالهي
- الاعجاز العلمي في القران
- الانترنت
- البراءه
- التاريخ history
- التعليم
- التكنولوجيا
- التكنولوجيا والموبايل
- الثوره
- الثوره السودانيه
- الثوره في ريف مصر *كفر فرسيس*
- الجريمه
- الجياه
- الحاه
- الحرب
- الحريه
- الحقيقه the true
- الحونه
- الحياه
- الخونه والعملاء
- الخونه والعنلاء
- الخيانه
- الدي
- الدين والحياه relgashion
- السياحه
- السياسه
- السياسه poltica
- الشعر السياسي
- الصجه
- الصحة
- الصحه
- الصحه helthey
- الطبيعه
- الطرب الاصيل
- الطفوله
- الطقص
- الطيور * the birds
- العاب موبايل
- العلوم البحثيه
- الفراعنه
- الفساد في بلادي
- الفضاء
- القدس عروس عروبتكمJerusalem bride Aropetkm
- اللغه
- المعلومه informathion
- الموت
- الناجح
- النص الكامل لـ"وثيقة" علي السلمي "المشبوهة
- النصيحه advise
- انسانيه
- برامج
- برلمانيات
- تراث
- تسريبات الصندوق الاسود
- تغريدات
- جمال اللغه
- جيش جمال.ناصر.العرب
- حكايه صور
- حكايه صوره
- حكم
- حكومه الفشلاوي
- حوادث
- حول العالم
- خطه الشاطر
- رجال حول الرسول صلي الله عليه وسلم
- رساضه
- رياض
- رياضة
- رياضه
- سباق الرءاسه المصريه 2014
- شخصيات أثرت واثرت فينا
- شعبيات
- صحافه
- صفقه القرن
- غراءب
- فن
- فنون واداب
- في حب مصر
- فيديو
- فيديو سياسي
- فيديو سياسي الثوره المصريه
- فيديوهات
- فيلم movie
- فييو سياسي
- فييو سياسي الثوره المصريه
- قلت في حبيبتي
- قلت فيها حبيبتي
- قنون
- قيديو
- قيديو سيسي
- كتب
- كلمات في الحب
- كوارث
- مال وأعمال
- مال واعمال
- متفرقات
- مجتمع
- مجمع
- مجنمع
- محاكمه القرن
- محمد صلي لله عليه وسلم
- مشاهير
- من ملفات المخابرات المصريه
- منوعات
- مواقع التواصل
- ميديا
- نشطاء السبوبه
- advise
- ang....l
- Arab revolutions and criminality systems bullying
- Benefits of pinch ants
- best words for love
- book
- books
- bouquet of the month of Ramadan
- buneiss
- bussines
- computar
- copuotar كمبيوتر وانترنت
- Date Alkimtre - a very important subject
- Egypt in the eyes of the Arabs:
- food
- for my friend
- for love
- friends
- Gaza
- Good words
- happy
- happy new year
- happy live
- helthey الصحه
- i pray my god
- important midcal
- in egybt
- j
- jokie of presdent in egybt
- Laughing Cow manipulated sores Egypt
- live
- love
- love egybt
- midia
- movie
- my flower sleep
- negm maher love egybt
- news
- Of the most beautiful thing I read about women
- oskar the revelioyhion
- poltica
- Pomegranate fruit of Paradise
- program
- Ramadan ... Month of goodness and mercy and peace
- rev...of animals
- romance
- s.....
- s.........
- smile
- Smiled with great revolution that steal
- sucessssssss
- sucesssssssssss
- sweet words
- Terms in the Egyptian dialect
- the land of my pride
- travell
- VERY IMPORTANT INFOTMAHION
- very sweet midical
- very sweet song from egybt
- wait
- war
- What are genes?
- woman
- words
- words of gold
- world
- Yalla Computerبرامج الحماية والأنتي فيرس
من أنا
- world negm
- انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك
جديد المدونه
الجمعة، 9 أغسطس 2013
السؤال المهم:هل تبحث جماعه العار مع عملاءها عن وعد بلفور جديد؟
بمساعده الصهيوني ماكين وحلفاؤوهم في البيت الابيض وتل ابيب... في سيناء.... والارضيه التي ارسو لهم قواعد بها وفيها وهو ما نراه الان جهارا نهارا..من تلويحات علنيه وباعتراف البلتاجي اننا نريد دوله لنا ولحماس في سيناءوزياره ماكين بعد لقاءه بالتنظيم الدولي لجماعه الاخوان في تركياوضلوعهم في تمويل حمله اوباما في الانتخابات والاسلحه التي وجدت في سيناء من السلاح الامريكي .انه سؤال طرحته علي نفسي مع المعضلات التي تحدثها تلك الجماعه القزره علي الساحه المصريه وما قدمته لنا من اكتشافات ملف عمالتها وتجارتها بالدين وهي تتشابه مع سالفتها اسراءيل في كل ما حدث في فلسطين وكيانهما الارهابي القاءم علي اسس دينيه واهيه من تشويه لديانتي الاسلام والتوراه ومبادءهما الثابته وهو القتل والارهاب والتفريق والتخوين...هناك تخطيط مشترك ومنذ فترة بين الإخوان وتنظيمات ومخابرات دول لها مصلحة .. لإثارة التوتر على الحدود الشرقية حتى يبرر إجتياح لقوات إسرائيلية بعض المناطق داخل الحدود المصرية بحجة تأمين إسرائيل وحدودها تمهيداً لتمثيلية تسليمها لقوة حفظ السلام ووضعها تحت رقابتها .. حتى يسهل توطين أهالي غزة فيها .. وقد تمت العديد من المحاولات لتنفيذ ذلك .. إلا أنها في الفترة القصيرة القادمة ستتعاظم هذه العمليات
وحتى أكون أكثر وضوحاً وجلاءاً .. هذا المكان الذي يريدون إعداده في سيناء .. ليس فقط لغزة بل للإخوان أيضاً وبمساعدة التنظيمات الإرهابية وبموافقة إسرائيلية ودولية .. فكما ذكرنا في ملاحظاتنا من قبل .. وجود الإخوان ظرف طاريء .. لا يمكن أن يستمر .. لكن تأجيل المواجهة والخيانات والإفقار والتجويع هي من ستجعل الأمور أمر واقع لوضع قدمهم في سيناء التي لا نعرف قيمتها الحقيقية نحن المصريين فهي الكنز الحقيقي واوله كان ملف الاضطهاد وثانيها كان التمسح بالدين يغطي الاثنين مبدا واحد الا وهو القتل والارهاب والدمار... ساعد الاولي حاله التفكك العربي وقتها ووقوعه تحت ظلمه الاحتلال والتفكك والتشرزم وهو ما يحدث الان
==
فلا هم إخوان، فالقاتل الذى يستبيح دم جاره والمجرم الإرهابى لا أُخوّة له ولا ذمَّة.
ولا هم مسلمون، فهم كذابون أفّاقون متاجرون بالدين.
ثم إنهم قطعان من المَسُوقين كالأنعام من قياداتهم، إن قالوا لهم تكلموا تكلموا، وإن قالوا لهم اخرجوا فى اعتصام خرجوا، وإن قيل لهم اقتلوا قَتَلوا، وإن قيل لهم موتوا ماتوا. أىُّ عقل هذا الذى يمكن أن يكون مسلما؟! المسلم ليس شاة تُساق للذبح أو للرعْى، دون أن تفكر وتسأل وتناقش وترفض وتوافق. المسلم طائرُه فى عنقه لا فى عنق طبيبه البيطرى الذى يجلس على مقعد المرشد العامّ.
حانت النهاية لأفكار ظلامية ولأعضاء مسلوبى الإرادة ولجماعة خائنة متآمرة على شعبها، تبيع نفسها للنخاسين فى أمريكا والغرب وتبيع وطنها بخسًا مقابل دراهم ومقاعد حكم!
حانت النهاية لتنظيم سرى تحت الأرض، سردابى يصنع من أعضائه مَرْضَى بالفِصام فى الشخصية، وكذابين محترفين حمَّالى وجوه متعددة وأقنعة كاذبة.
حانت النهاية لهذه الجماعة التى لا تنتمى إلى مصر، ولا تعترف بها وطنًا وتكره الأوطان ومستعدة لتحرق بلدها إذا لم تتمكن من نهبه وحكمه، وتقتل شعبا لأنه يرفض أن يحكمه خونة وقتلة.
حانت النهاية بِاسم الشعب، وبإذن الشعب وبأمر الشعب
وعد بلفور أو تصريح بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.[1]
حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين. يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" لوصفهم الوعد.
وها هو نص الرساله
وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر جيمس بلفور
******
==
**********
==
طلعت رضوانأعتقد أن العقل الحر المُتجرد من أية أيديولوجيات مذهبية أو سياسية أو عواطف دينية، يعلم تماماً أهمية سيناء بالنسبة لأمن مصر القومي، وبالتالي، فإن هذا العقل الحر، لم يُفاجأ بالاعتداء الوحشي على حدودنا وقتل جنودنا في الأسبوع الأول من أغسطس 2012. يعود سبب عدم المفاجأة إلى تراث سياسي بدأه ضباط يوليو1952 الذين عاملوا سيناء معاملة تختلف عن باقي محافظات مصر، لدرجة أن دخول أي مصري إلى أرض سيناء إبان فترة الحكم الناصري، كان يستلزم الحصول على تصريح من المخابرات المصرية. ورغم هزيمة 1956 التي لا تقل في مأساويتها عن كارثة يونيو1967 فإن النظام السياسي - العسكري القابض على زمام الحكم، لم يتعظ من تلك الكوارث، ولم يهتم بمخططات غلاة الصهيونيين الذين جنـّدوا العديد من الفصائل الإسلامية، لتحقيق هدفين: الأول بث الرعب (من خلال التفجيرات المتوالية) وبالتالي زعزعة الاستقرار، وفضح أسطورة (الأمن والأمان) وبالتالي يعيش أهالي سيناء في حالة ذعر، ناهيك عن المعاملة غير الإنسانية التي لاقوها من نظام الحكم العسكري
(عبدالناصر، السادات، مبارك) وعدم الاعتراف بحقوقهم المشروعة مثلهم مثل أي مواطن مصري. وهذه المعاملة غير الإنسانية، تسبّبت في حالة الانطباع السائدة لدى الكثيرين وملخصها: أن أهالي سيناء غير مصريين، خاصة مع انتشار تعبير أو مصطلح (بدو)، رغم أنهم يعيشون على أرض مصرية وتشرّبوا بالثقافة القومية المصرية. ولكن التعليم والإعلام لم يفعلا المطلوب منهما لتفعيل انتمائهم لمصر (ثقافياً وجغرافياً).
وكان الهدف الثاني لغلاة الصهيونيين هو تحقيق الحلم (القديم المُتجدد) أي توطين الفلسطينيين في سيناء لحل مشكلة الاحتلال الإسرائيلي لأرض الشعب الفلسطيني.
ووصل التفريط في الدفاع عن أمن مصر القومي لدرجة أن يتم تدمير خط الغاز الموصل إلى الأردن وإسرائيل 15 (خمسة عشر) مرة بعد ثورة شعبنا في شهر طوبة - يناير2011. أن أي نظام وطني تحكمه قاعدة (الاستنفار) أي الاستعداد لمواجهة أية مخاطر تـُهدد الأمن القومي للوطن. والسؤال المسكوت عنه فى الثقافة المصرية السائدة البائسة هو: لماذا صمت المجلس العسكري على تفجيرات خط الغاز المُتكررة.؟ لماذا لم يتخذ الإجراءات الكفيلة بوقف هذه العمليات التخريبية بعد المرة الأولى وتركها تتكرر 15مرة.؟ خاصة لو علمنا أن صيانة خط الغاز بعد تفجيره يتكلف عدة ملايين من الجنيهات. وهنا يهمني أن أوضح الفرق بين جريمة تصدير الغاز إلى إسرائيل التي ارتكبها نظام مبارك، وبين التصدي لأي عمل تخريبي. فأنا مع وقف تصدير الغاز لإسرائيل بشكل مبدئي، ليس فقط للسعر المنخفض والمُخالف للأسعار العالمية، وليس لأن أغلب الأسر المصرية لديها شهيد قتل على يد الإسرائيليين، وإنما (فوق هذا) لأن الغاز المصري ملكٌ للأجيال القادمة، ولو أن شعبنا تحكمه قيادة وطنية لأمرت بوقف تصدير الغاز المصري لأية دولة (وليس لإسرائيل فقط) خاصة أن مصر غنية بمواردها الطبيعية لو توفرت الإرادة السياسية لتوظيفها لصالح تنمية حقيقية. وعودة إلى السؤال: لماذا ترك المجلس العسكري جريمة تفجير خط الغاز يتكرر..؟ الإجابة قد تدخل فى باب (التخمينات) وهذا لا يجوز فى الدراسات المُحكمة، ويكفى أن السؤال سيظل مُعلقــاً إلى أن تكشف لنا الأيام (أو السنوات) القادمة حقيقة موقف المجلس العسكري، الذي تجاهل دوره الأساسي (الحفاظ على أمن مصر القومي) وقصّر فى أداء دوره الوطني، وانشغل بملاحقة النشطاء السياسيين واعتقالهم فى سجونه العسكرية وفقــاً للقضاء العسكري وليس المدني، ووصل عددهم إلى 12 ألف معتقل لمجرد أنهم كانوا يُطالبون بنظام سياسي جديد تلخص فى شعار بسيط وإنساني هو (مدنية. مدنية. لا عسكرية ولا دينية) وهو الشعار الذي ارتفع فى سماوات مصر خلال أجمل 18 يوماً فى حياة شعبنا. ولكن جاءت النتيجة مُخيبة لكل طموحات الحرية والعدالة. أن كل ما حدث خلال عام ونصف منذ بدء الثورة، كان لابد أن يصل إلى حادث الاعتداء على السيادة المصرية فى سيناء. ولعل الوقائع التالية توضح ما أذهب إليه:
قال محمد بديع فى لقاء علني جمع أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان عندما استقبل رئيس حكومة حماس (كنتُ أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر) وهكذا يطفح الورم السرطاني المُعادى للانتماء الوطني على السطح، وهذا التصريح لا يختلف فى معناه عن تصريح (مرشد) سابق للإخوان قال فيه أنه لأبأس من أن يتولى رئاسة مصر (ماليزي) أو أي شخص (مسلم) غير مصري ولكن (المرشد) الحالي أضاف إلى تصريحه كارثة أخرى عندما قال لإسماعيل هنيه (أوعدك بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء) (صحيفة روزاليوسف 2012/7/30ص1) هكذا يتنازل الشخص (المصري) الذي يتولى (إرشاد) جماعته عن جزء من أرض مصر لصالح تحقيق حلم إسرائيل المُتمثل فى أن حل مشكلة الفلسطينيين تكون بتهجيرهم إلى سيناء وفق المخطط الصهيوني (الترانسفير).
بعد أسبوع من تصريح المرشد تم تنفيذ خطة الهجوم على السيادة المصرية فى سيناء وقتل جنود وضباط مصريين. أشاع العروبيون والإسلاميون أن إسرائيل وراء الحادث الإرهابي. وإذا صح كلامهم فمعناه أن الحمساويين عملاء لإسرائيل، لأن الخروج من غزة إلى الأنفاق لايتم إلاّ بموافقة سلطة حماس لتوطين الحمساويين فى سيناء كما قال مرشد الإخوان. وأكد قيادي فى الجماعة السلفية الجهادية بغزة عرّف نفسه لمراسل صحيفة الشروق المصرية باسم عبد الحميد، قال (ليس معنى أن المصريين وجدوا مُخططين فلسطينيين للعملية أو مُشاركين فيها أنهم من التيارات الجهادية. أو أن كل الفلسطينيين مُتهمون فى العملية. هناك عملاء مصريون وعملاء فلسطينيون يعملون داخل تل أبيب ويدفعون أموالا لعملائهم التابعين لهم داخل مصر وفلسطين للقيام بمثل هذه العملية) وعن مسئولية قيادة حماس فى غزة قال محمد شهيد مسئول فى اللجنة الأمنية بقطاع غزة أن (التيارات السلفية الجهادية كلها خاضعة لمراقبة وإشراف حركة حماس) وكشف القيادي الفلسطيني (أبوعبدالله) لمراسل الصحيفة عن أنهم سيُعلنون قريباً عن تنظيم مسلح للتيارات السلفية الجهادية وأضاف (ستكون قواتنا مناهضة لكتائب القسام التابعة لحماس) وأوضح التحقيق الصحفي أن قطاع غزة ينتشر فيه أكثر من تنظيم (جهادي) مثل (جماعة التوحيد والجهاد) وجماعة (أنصار السنة) و(جيش الأمة) وجماعة (جند أنصار الله) وأن هذه الجماعات (الجهادية) تبنـّت عمليات ضد إسرائيل تمثلت فى (تفجير مقاه، ومحال انترنت، وصالونات تجميل للسيدات، ومؤسسات مسيحية فى غزة) وأعلنت هذه الجماعات عن قيام أول (إمارة إسلامية فى مدينة رفح جنوب القطاع) (صحيفة الشروق المصرية 2012/8/31).
يرفع الحاخامات اليهود من غلاة الصهيونية الدينية أياديهم إلى السماء، فى حالة خشوع ودعاء إلى ربهم العبري أن يُحقق أملهم فى حل مشكلة الشعب الفلسطيني، وهذا الحل هو توطين الفلسطينيين فى سيناء، وهذا الحلم الطوباوى المريض ليس من أحلام هذه الأيام (عام 2012) وإنما يعود إلى أبعد من ذلك وقبل أن توجد دولة اسمها (إسرائيل) ففي عام 1929اقترح مستر(ود جوود) العضو بمجلس العموم البريطاني (أن تتنازل مصر لفلسطين عن شبه جزيرة سيناء) (مجلة العصور- مارس29) وهذا الحلم الصهيوني مُتجدد ومن أمثلة ذلك ما ذكرته صحيفة المصري اليوم (2008/1/29) أن عدداً من المراقبين السياسيين حذروا من أن تفجُر الأوضاع الحالية على الحدود المصرية مع قطاع غزة يصب فى اتجاه تنفيذ مخطط إسرائيلي قديم بإقامة دولة فلسطينية فى شبه جزيرة سيناء يُعرف باسم (غزة الكبرى) وهو المخطط الذي يُعلن عنه مسئولون ومُتشددون إسرائيليون بشكل دائم ومستمر، كان آخره دعوة كبير الحاخامات (متسجر) لكل من بريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي لتنفيذ هذا المخطط. وأن هؤلاء المراقبين أشاروا إلى أن هذا المخطط يعود إلى خمسينيات القرن 20 ويسلب نظرياً ما لا يقل عن ألف كم مربع من شبه جزيرة سيناء. وهو مخطط قديم تنحسر عنه الأضواء أحياناً لكنه سرعان ما يطفو على سطح الأحداث كلما تفاقمت الأوضاع فى قطاع غزة. ويؤكدون أن مقدمات تطبيق هذا المخطط بدأت على الأراضي المصرية بالفعل منذ عام 1996 بعدة خطوات بدأت أولا بما تردّد حول توقيف منح الترخيص بالبناء لأبناء رفح المصرية. وثانياً بشراء كميات هائلة من الأراضي فى هذه المنطقة من قِبل الفلسطينيين. وثالثا بتحديد منطقة على شكل شبه منحرف يمتد ضلعها الغربي على شاطىء البحر مسافة 40 كم من نقطة التقاء الحدود المصرية - الفلسطينية. وتم تحديد 150متراً تمتد بطول الحدود مع قطاع غزة كمرحلة أولى سيتم هدمها تماماً وترحيل أهلها مما يعنى الشطب الكامل لمدينة رفح التاريخية. وقال السياسي الفلسطيني (حسن منصور) أن المخطط الإسرائيلي يعود إلى عام 1955عندما ظهرت خطة (جونستون) لتوطين الفلسطينيين فى سيناء. وهو ما أكده أيضاً المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين فى مذكراته التي نشرتها صحيفة القاهرة (حلقة 2007/11/6)
وكتب د. خليل مصطفى الديواني أن مجلس المُستعمرين الإسرائيلي صرّح منذ سبعة أعوام أنه يجب أن تمتد حدود قطاع غزة إلى ما وراء خط الحدود الراهن بين مصر وإسرائيل مُقتطعة جزءاً من سيناء يسمح بتوطين بعض الفلسطينيين (الأهرام 4 فبراير2008) كما اقترح (جيورا آيلاند) رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على شارون عام 2004 (ضم 600 كم إلى قطاع غزة من شمال سيناء لبناء مدينة يعيش فيها مليون فلسطيني. ونقل مساحة صغيرة (حوالي 100 كم) من أراضى الأردن إلى الفلسطينيين) (صحيفة هاآرتس الإسرائيلية 2006/6/4 نقلا عن مجلة مختارات إسرائيلية- يوليو2006) أي أن إسرائيل تود التخلص من المشكلة الفلسطينية على حساب الشعبين المصري والأردني. وهى بالترويج لهذا الاقتراح تضرب الاستقرار وتزرع بذور الفتن بين أبناء الشعوب الثلاثة (المصري والأردني والفلسطيني) خاصة وأن خبراء السياسة الإسرائيليين يعلمون أن العروبيين والإسلاميين سوف يرحبون بالاقترح الإسرائيلي.
الاقتراح (والأدق المخطط) الإسرائيلي يلتقي مع اقتراح الشخص الذي (يُرشد) المسلمين أتباعه عندما وعد إسماعيل هنيه (الحمساوى) بمنح (كل) أعضاء حماس الجنسية المصرية (ليكون لهم نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء) هذا (المرشد) يُعيد إنتاج مخطط بلفور الاستعماري حيث (من لا يملك أعطى لمن لا يستحق) و(المرشد) الذي يتصوّر أنه فوق القانون وفوق السيادة المصرية، عندما (يتطوّع) بمنح الحمساويين الجنسية المصرية لتسهيل احتلال سيناء، يتجاهل الجرائم التى ارتكبها الحمساويون ضد مصر، كما فعل مبارك ونظامه (المُتهم بالعداء للحمساويين رغم استقباله لهم فى رحلات مكوكية ويقيمون فى فنادق سبعة نجوم على حساب شعبنا المصري الذي ينام وسط طفح المجارى) من بين جرائم الحمساويين ضد شعبنا تفجير معبر رفح المصري فى أكثر من عشرين موقعاً واستخدموا البلدوزرات فى هدم الجدار الجانبي للمعبر، وذلك علناً وفى وضح النهار. كما اقتحموا بوابة صلاح الدين بعدد من السيارات التى شقت طريقها إلى الحدود المصرية من قطاع غزة. ورفعوا الأعلام الفلسطينية على بعض المنشآت المصرية فى تحدٍ سافر للسيادة المصرية ولمشاعر شعبنا، ورغم ذلك ارتكب مبارك ونظامه جريمة السكوت على جرائم الحمساويين ضد مصر. فبعد العدوان الإسرائيلي على غزة فى ديسمبر 2008 قتل الحمساويون الرائد المصري (ياسر فريح) يوم 2008/12/28 وجاء هذا الفعل الإجرامي نتيجة هجوم مسلح شنّته عناصر من حركة حماس على نقطة الحراسة داخل الأراضي المصرية. وآنذاك كشفت المصادر الرسمية لصحيفة الالأهرام أن لديها التفاصيل حول المخطط المشبوه الذي يستهدف مصر، وتشارك فيه دولة عربية، بالإضافة إلى تجنيد بعض الصحف الخاصة فى مصر مقابل تمويلها (الأهرام 2008/12/208) ورغم هذا الفعل الاجرامى لم تهت شعرة واحدة لمبارك ونظامه. ولم يهتم بقتل مصريين على أرض مصر. أما عن السبب فهو يحتاج إلى كبار علماء النفس لمعرفة سر هذا الهوان والانكسار أمام الحمساويين والتغاضي عن جرائمهم ضد شعبنا المصري وضد السيادة المصرية.
أن السؤال المسكوت عنه فى الإعلام المصري وفى الثقافة المصرية البائسة السائدة هو: إذا كانت بعض الفصائل الفلسطينية الإسلامية ترى أن حل مشكلة الشعب الفلسطيني تتمثل فى احتلال سيناء والأردن، فكيف نأمن نحن المصريين على أنفسنا من هذه الفصائل لو أن حلمهم (وحلم إسرائيل) تحقق فى أي وقت.؟ كيف نأمن على أنفسنا وقد سبق أثناء الصراع الدامي بين أتباع حماس وأتباع فتح أن الحمساويين كانوا يتخلصون من خصومهم الفتحاويين (الفلسطينيين مثلهم) بإلقائهم من الأدوار العليا.؟ وبرفع علم حماس بمنظوره الديني ونزع علم فلسطين بمنظوره الوطني.؟ والاعتداء على الجرحى الفلسطينيين داخل المستشفيات وفى منع المرأة الفلسطينية من الاشتراك فى المظاهرات ضد (العدو الصهيوني) لأن المرأة عورة بدءاً من شعرها إلى أظافر قدميها بما فى ذلك صوتها. وإذا كان العروبيون والإسلاميون من المصريين لا يشعرون بالقلق من الحمساويين، فأن أهالي محافظة شمال سيناء كانوا أكثر وعياً إذ طلبوا من المحافظ وضع مادة فى الدستور تحظر على سلطات الدولة تغيير وتعديل أو إعادة ترسيم الحدود الشرقية لتخوفهم (مما يُسمى الوطن البديل فى سيناء للفلسطينيين) (المصري اليوم 2012/7/31) كما أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بيانـاً طلبت فيه سرعة (تحرير قطاع غزة من قادة حركة حماس) واعتبرت المنظمة أن حركة حماس كيان غير شرعي وهى السبب الرئيسي فى حالة الانقسام وعرقلة قيام الدولة الفلسطينية المنشودة منذ عام 67. وأشار البيان أن الهدف الاستراتيجي من زرع حماس داخل غزة هو تحقيق الأهداف الإيرانية فى المنطقة بإقامة دولة شيعية تمتد من فلسطين إلى لبنان وسوريا وهو ما يُبرّر الدعم المالي واللوجيستى لحماس من قِبل طهران والحرس (الثوري) الإيراني الذي يمد حماس بالأسلحة ويتولى تدريب عناصرها. وحذرت المنظمة من عمليات نقل الأسلحة والصواريخ بعد تهريبها من ليبيا ونقلها إلى حماس عبر سيناء والأنفاق الحدودية ضمن مخطط للإخوان لتحويل سيناء إلى قاعدة عسكرية لحركة حماس (روزاليوسف - مصدر سابق).
وكما ارتكب مبارك ونظامه جريمة السكوت على جرائم الحمساويين وعلى جرائم الحزب اللبناني الذي سرق اسم (الله) ليُوظفه فى السياسة ضد شعبه اللبناني وضد شعبنا المصري، ارتكب المجلس العسكري خطأ السكوت على جريمة الحمساويين وأتباع حسن نصر الله (بعد 25 يناير2011) عندما اقتحموا السجون المصرية وأفرجوا عن الإرهابيين من أتباعهم لترويع شعبنا. والعقل الحر لا يمكن أن يتغافل عن ربط كل ذلك بالقرار الذي أصدره رئيس مصر الإسلامي (محمد مرسى) بالعفو عن 17 من قيادات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى قضايا اغتيالات وتفجيرات الأزهر(المصري اليوم 2012/7/31) ثم تبيّن أن (أربعة أشخاص على الأقل ممن شاركوا فى عملية رفح الإرهابية التى راح ضحيتها 16 من القوات المسلحة المصرية وجرح 7 آخرون خرجوا من السجون المصرية بالعفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمد مرسى) (جيروزاليم بوست الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية - نقلا عن أ. محمد سلماوي - المصري اليوم 28/8/2012) أي أن الرئيس (المسلم) يُباد ربالافراج عن الإرهابيين، بينما آلاف النشطاء السياسيين الشرفاء لا يزالون فى سجون العسكر. فهل هي مصادفة أن يأتي قرار الإفراج عن الإرهابيين فى نفس الوقت مع تصريحات (المرشد) الذي تمنى أن يكون فلسطيني حمساوى رئيساً لوزراء مصر، والوعد بمنح أعضاء حماس الجنسية المصرية.؟ لا أعتقد أنها مصادفة. ويذهب ظني أن الأمر يدور في نطاق تقسيم الأدوار. الرئيس يُفرج عن الإرهابيين المصريين والمرشد يُمكن الحمساويين من احتلال سيناء. والنتيجة (لو تم المخطط إلى غايته النهائية) تحقيق الحلم الإسرائيلي بترحيل الفلسطينيين إلى سيناء لتستمتع باحتلال الأجزاء الباقية من أراضى الشعب الفلسطيني. يحدث هذا وأغلب كبار المتعلمين من شعراء وروائيين وصحفيين وإعلاميين إلخ لا يُبالون ولا يهتمون وكأن الأمر يتعلق بأحداث ومخططات لغزو(المريخ) وليس لاحتلال سيناء المصرية
negm maher negm